للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال: حديث حسن غريب، وقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم النهي الشديد عن اللعن والسب، والتحذير من ذلك، وأن اللعان لا يكون شفيعا ولا شهيدا يوم القيامة. ويدل لذلك ما أخرجه البخاري ومسلم في (صحيحيهما) عن ثابت بن الضحاك الأنصاري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من حلف على يمين بملة غير الإسلام كاذبا متعمدا فهو كما قال، ومن قتل نفسه بشيء عذب به يوم القيامة، وليس على رجل نذر فيما لا يملكه، ولعن المؤمن كقتله (١) » .

وما رواه سمرة بن جندب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تلاعنوا بلعنة الله ولا بغضبه ولا بالنار (٢) » رواه الإمام أحمد في (مسنده) وأبو داود والترمذي، وقال الترمذي: حديث حسن صحيح.

وما رواه أبو هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا


(١) صحيح البخاري الأدب (٦٠٤٧) ، صحيح مسلم الإيمان (١١٠) ، سنن الترمذي النذور والأيمان (١٥٤٣) ، سنن النسائي الأيمان والنذور (٣٧٧٠) ، سنن أبو داود الأيمان والنذور (٣٢٥٧) ، سنن ابن ماجه الكفارات (٢٠٩٨) ، مسند أحمد بن حنبل (٤/٣٣) ، سنن الدارمي الديات (٢٣٦١) .
(٢) أحمد ٥ / ١٥، والبخاري في (الأدب المفرد) ص / ١١٨، برقم (٣٢٠) ، وأبو داود ٥ / ٢١١ برقم (٤٩٠٦) ، والترمذي ٤ / ٣٥٠ برقم (١٩٧٦) ، والطيالسي ٢ / ٢٢٩ برقم (٩٥٣) ، ت: محمد التركي، والروياني ٢ / ٥٠ برقم (٨١١) ، والطبراني ٧ / ٢٠٧ برقم (٦٨٥٨، ٦٨٥٩) ، والحاكم ١ / ٤٨، والبيهقي في (الشعب) ٩ / ٣٨٤ برقم (٤٧٩٧، ٤٧٩٨) ، ط: الهند

<<  <  ج: ص:  >  >>