للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ينبغي لصديق أن يكون لعانا (١) » أخرجه الإمام مسلم في (صحيحه) . وما رواه أبو الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله: «لا يكون اللعانون شفعاء ولا شهداء يوم القيامة (٢) » أخرجه الإمام مسلم في (صحيحه) وأبو داود في (سننه) . وما رواه ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «سباب المسلم فسوق وقتاله كفر (٣) » متفق عليه.

ولنا في رسول الله أسوة حسنة؛ فإنه لم يكن لعانا ولا سبابا ولا فحاشا، فقد روى أنس بن مالك رضي الله عنه قال: «لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم سبابا ولا فحاشا ولا لعانا كان يقول لأحدنا عند المعتبة: ماله ترب جبينه (٤) » أخرجه البخاري في (صحيحه) ج ٧ ص ٨١.

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو ... عضو ... نائب الرئيس ... الرئيس

بكر بن عبد الله أبو زيد ... صالح بن فوزان الفوزان ... عبد العزيز آل الشيخ ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز


(١) أحمد ٢ / ٣٣٧، ٣٦٦، والبخاري في (الأدب المفرد) ص / ١١٨، برقم (٣١٧) ، ومسلم ٤ / ٢٠٠٥ برقم (٢٥٩٧) ، والبيهقي في (الشعب) ٩ / ٣٧٦ برقم (٤٧٨٨)
(٢) صحيح مسلم البر والصلة والآداب (٢٥٩٨) ، سنن أبو داود الأدب (٤٩٠٧) ، مسند أحمد بن حنبل (٦/٤٤٨) .
(٣) صحيح البخاري الإيمان (٤٨) ، صحيح مسلم الإيمان (٦٤) ، سنن الترمذي البر والصلة (١٩٨٣) ، سنن النسائي تحريم الدم (٤١٠٨) ، سنن ابن ماجه المقدمة (٦٩) ، مسند أحمد بن حنبل (١/٤٤٦) .
(٤) صحيح البخاري الأدب (٦٠٣١) ، مسند أحمد بن حنبل (٣/١٢٦) .

<<  <  ج: ص:  >  >>