للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يسلم: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير لا حول ولا قوة إلا بالله لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون (١) » .

وفيه أيضا «أن فقراء المهاجرين أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: ذهب أهل الدثور بالدرجات العلى والنعيم المقيم، فقال: "وما ذاك؟ " قالوا: يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم ويتصدقون ولا نتصدق ويعتقون ولا نعتق، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أفلا أعلمكم شيئا تدركون به من سبقكم وتسبقون من بعدكم، ولا يكون أحد أفضل منكم إلا من صنع مثلما صنعتم" قالوا: بلى يا رسول الله، قال: "تسبحون وتكبرون وتحمدون دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين مرة (٢) » وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة: «من سبح الله في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين وحمد الله ثلاثا وثلاثين وكبر الله ثلاثا وثلاثين، فتلك تسعة وتسعون وقال تمام المائة لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر (٣) »


(١) صحيح مسلم المساجد ومواضع الصلاة (٥٩٤) ، سنن النسائي السهو (١٣٤٠) ، سنن أبو داود الصلاة (١٥٠٦) ، مسند أحمد بن حنبل (٤/٤) .
(٢) أخرجه أحمد ٢ / ٢٣٨، ٥ / ١٦٧، ١٦٨، والبخاري ١ / ٢٠٥، ٧ / ١٥١، ومسلم ١ / ٤١٦، ٢ / ٦٩٧ برقم (٥٩٥، ١٠٠٦) وأبو داود ٢ / ١٧٢ برقم (١٥٠٤) والترمذي ٢ / ٢٦٥ برقم (٤١٠) والنسائي ٣ / ٧٨ برقم (١٣٥٣) وابن ماجه ١ / ٢٩٩ برقم (٩٢٧) والدارمي ١ / ٣١٢.
(٣) صحيح مسلم ١ / ٤١٨، برقم (٥٩٧) .

<<  <  ج: ص:  >  >>