كتاب فتاوى اللجنة الدائمة - المجموعة الأولى

تغسيل الميت وتكفينه وحمله - إذا اختلطت الجنائز مسلمين وكفار كيف نفعل - ج: 8 - ص: 376

السؤال الأول من الفتوى رقم (٦١٠٤)

س١: عرفني كيفية الدعاء للميت، وماذا أصنع عليه أو عليها لكي ينال الثواب من الله تعالى، وهل يجوز شراء المأكولات واجتماع الناس لسبب هذا الدعاء؟

ج١: المشروع في الصلاة على الجنازة أن يكبر أربع تكبيرات؛ يقرأ الفاتحة بعد التكبيرة الأولى، ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم بعد الثانية، ويدعو له بأحسن ما يحضره من الدعاء بعد التكبيرة الثالثة، ومنه: الحديث الذي أخرجه أبو داود والترمذي والنسائي في السنن عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: «صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على جنازة فقال: اللهم اغفر لحينا وميتنا وصغيرنا وكبيرنا وذكرنا وأنثانا وشاهدنا وغائبنا، اللهم من أحييته منا فأحيه على الإسلام، ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان، اللهم لا تحرمنا أجره ولا تضلنا بعده (١) » وروى مسلم في صحيحه عن عوف بن مالك رضي الله عنه قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على جنازة فحفظت من دعائه «اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نزله ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس وأبدله دارا خيرا من داره وأهلا خيرا من أهله وأدخله الجنة وقه فتنة القبر وعذاب النار»

---

(١) أخرجه أحمد ٢ / ٣٦٨، ٦ / ٢٣، ٢٨، ومسلم ٢ / ٦٦٢-٦٦٣ برقم (٩٦٣) ، وأبو داود ٣ / ٥٣٩ برقم (٣٢٠١) ، والترمذي ٣ / ٣٤٤، ٣٤٥ برقم (١٠٢٤، ١٠٢٥) ، والنسائي ١ / ٥١-٥٢، ٤ / ٧٣-٧٤ برقم (٦٢، ١٩٨٣، ١٩٨٤، ١٩٨٦) ، وابن ماجه ١ / ٤٨٠، ٤٨١، برقم (١٤٩٨، ١٥٠٠) ، وابن حبان ٧ / ٣٤٠ برقم (٣٠٧٠) ، وابن أبي شيبة ٣ / ٢٩١، ١٠ / ٤٠٩، والحاكم ١ / ٣٥٨، ٣٥٨-٣٥٩، وابن الجارود (غوث المكدود.) ٢ / ١٣٣، ١٣٦، برقم (٥٣٨، ٥٤١) والطيالسي (ص / ١٣٤) برقم (٩٩٩) ، والبيهقي ٤ / ٤٠، ٤١.