للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سبيل الله في ضوء الأحاديث النبوية؟

ج٤: أولا: صدر قرار من مجلس هيئة كبار العلماء بالمملكة في المراد بقوله: {وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ} (١) في آية مصارف الزكاة، وهو:

قرار رقم ٢٤ وتاريخ ١٢ \ ٨ \ ١٣٩٤ هـ

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، محمد وعلى آله وصحبه، وبعد:

فقد جرى اطلاع هيئة كبار العلماء في دورتها الخامسة، المعقودة في مدينة الطائف، ما بين يوم ٥ \ ٨ \ ٩٤ هـ، ويوم ٢٢ \ ٨ \ ١٣٩٤ هـ، على ما أعدته اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء من بحث في المراد بقول الله تعالى في آية مصارف الزكاة: {وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ} (٢) هل المراد بذلك الغزاة في سبيل الله، وما يلزم، أم عام في كل وجه من وجوه البر؟ وبعد دراسة البحث المعد، والاطلاع على ما تضمنه من أقوال أهل العلم في هذا الصدد، ومناقشة أدلة من فسر المراد بسبيل الله في الآية بأنهم الغزاة وما يلزم لهم، وأدلة من توسع في المراد بالآية، ولم يحصرها في الغزاة، فأدخل فيه: بناء المساجد، والقناطر، وتعليم العلم


(١) سورة التوبة الآية ٦٠
(٢) سورة التوبة الآية ٦٠

<<  <  ج: ص:  >  >>