للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وتعلمه، وبث الدعاة والمرشدين..، وغير ذلك من أعمال البر.

رأى أكثرية أعضاء المجلس الأخذ بقول جمهور العلماء من مفسرين ومحدثين وفقهاء، من أن المراد بقوله تعالى: {وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ} (١) الغزاة المتطوعون بغزوهم، وما يلزم لهم من استعداد، وإذا لم يوجدوا صرفت الزكاة كلها للأصناف الأخرى، ولا يجوز صرفها في شيء من المرافق العامة، إلا إذا لم يوجد لها مستحق من الفقراء والمساكين، وبقية الأصناف المنصوص عليهم في الآية.

وبالله التوفيق، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

هيئة كبار العلماء

وجهة نظر في المراد بقوله تعالى: {وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ} (٢) .

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، محمد وعلى آله وصحبه، وبعد:

فبدراستنا لأقوال أهل العلم في تفسير قوله تعالى: {وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ} (٣) من آية: {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ} (٤)


(١) سورة التوبة الآية ٦٠
(٢) سورة التوبة الآية ٦٠
(٣) سورة التوبة الآية ٦٠
(٤) سورة التوبة الآية ٦٠

<<  <  ج: ص:  >  >>