للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله [كأعناق البخت (١)] قوله [بالمهبل (٢)] كأن المهابل هي مغارات الجبال. قوله [كالزلفة (٣)] هي المرآة المزينة. قوله [ويستظلون


(١) بياض في الأصل، وقال القارئ: بضم موحدة وسكون معجمة نوع من الإبل، أي طير أعناقها في الطول والكبر كأعناق البخت، والطير جميع طائر، انتهى.
(٢) قال الدمنتي: بميم وموحدة كمقدس موضع، وفي المجمع: وفي حديث الدجال فيطرحهم بالمهبل هو الهوة الذاهبة في الأرض انتهى، وقال المجد: كمنزل الهوى من رأس الجبل إلى الشعب، وقال أيضًا في نهبل: وفي الترمذي في حديث الدجال فيطرحهم بالنهبل وهو تصحيف والصواب بالميم، انتهى، قلت: ليس في النسخ التي بأيدينا من الترمذي بالنون بل فيها بالميم كما في الأحمدية والمصرية وغيرهما، نعم في المشكاة برواية مسلم تطرحهم حيث شاء الله وفي رواية تطرحهم بالنهبل، قال القارئ: بفتح النون وسكون الهاء وفتح المؤحدة موضع، وقيل: مكان ببيت المقدس، وفيه أنه كيف يسعهم، ولعل المراد به موضع بعضهم، أو على طريق خرق العادة يسعهم، وقيل: هو حيث تطلع الشمس، ثم حكى عن القاموس أن النهبل تصحيف والصواب بالميم، انتهى.
(٣) قال القارئ: بفتح الزاي واللام ويسكن وبالفاء، وقيل: بالقاف هي المرآة بكسر الميم، وقيل: ما يتخذ لجمع الماء من المصنع، والمراد أن الماء يعم جميع الأرض بحيث يرى الرائي وجهه، قال القاضي: روى بالفاء والقاف وبفتح اللام وبإسكانها وكلها صحيحة، قال القارئ: الأصح هو الذي عليه الأكثر بفتحتين والفاء واقتصر عليه القاموس في المعاني الآتية كلها، قال: واختلفوا في معناها فقال ثعلب وأبو زيد وآخرون كالمرآة، وحكى صاحب المشارق هذا عن ابن عباس، وقيل: كمصانع الماء وقيل الإجانة الخضراء، وقيل كالصحفة، وقيل كالروضة، انتهى.

<<  <  ج: ص:  >  >>