للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إنما كان هو بشير وقد ذهب، وأما سائر أهل بيتهم فكانوا لم يشرقوا.

قوله [فأخذت رحلة] أي لما وصلتها أشعار (١) حسان أخرجته من بيتها.

قوله [قاربوا وسددوا] أي افعلوا فعل القرية وأصلحوا أعمالكم حسب وسعكم والتسديد: التسوية وإصلاح العمل، ثم إن صدرت جنايات ففي النكبات والكربات كفارات.

قوله [اقتصاماً] انكساراً [فتمطأت لها] لهول ما تضمنته الآية والأحوال النفسانية تؤثر في ظاهر الأجسام إذا اشتدت كيفياتها.

قوله [أما أنت يا أبا بكر والمؤمنون إلخ] لما بني الأمر على الإيمان


(١) وهي في ديوانه أولها:
وما سارق الدر عين إن كنت ذا كراً ... بذى كرم من الرجال أوادعة
فقد أنزلته بنت سعد فأصبحت ... ينازعها جلد إستها وتنازعه
ظننتم بأن يخفى الذي قد صنعتم ... وفينا نبي عنده الوحي واضعه
إلى آخر ما بسطها، والحديث أخرجه الطبري في تفسيره بزيادة بعض ألألفاظ فيها زيادة توضيح، وأخرجه أيضاً صاحب الدر والتيسير وجمع الفوائد مفصلا باختلاف بعض الألفاظ.

<<  <  ج: ص:  >  >>