للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المذكور في ضمن الربا،

قوله [دم الحارث] وفي بعض الروايات (١) دم ربيعة، وفي بعضها دم إياس، والكل واحد، فان المقتول هو إياس بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب، فأضافه بعضهم إلى المقتول نفسه، وبعضهم إلى أبيه، وبعضهم إلى جده، وقصة قتله نقله (٢) في الحاشية.


(١) وبالألفاظ الثلاثة وردت الروايات المختلفة العديدة، وفي المشكاة في حديث جابر الطويل: وأول دم أصنع من دمائنا دم ابن ربيعة، قال القاري: اسمه إياس بن ربيعة بن الحارث، وصح من بعض الرواة دم ربيعة بن الحارث، وهي رواية البخاري، وقد خطأهم جمع من أهل العلم بأن الصواب دم ابن ربيعة، ويمكن تصحيح ذلك بأن يقال إضافة الدم إلى ربيعة لأنه ولي ذلك، أو هو على حذف المضاف أي دم قتيل ربيعة اعتماداً على اشتهار القصة، انتهى. وقال النووي: قال المحققون والجمهور: اسم هذا الابن إياس بن ربيعة، وقيل: اسمه حارثة، وقيل: آدم وقال الدارقطني: هو تصحيف، وقيل: أسمه تمام ورواه بعض رواة مسلم دم ربيعة بن الحارث، وكذا رواه أبو داؤد، وقيل: هو وهم والصواب ابن ربيعة، لأن ربيعة عاش بعد النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى زمن عمر رضي الله عنه انتهى.
(٢) تبعاً للنووي من أنه كان هذا الابن المقتول صغيراً يحبو بين البيوت فأصابه حجر في حرب كانت بين بني سعد وبني ليث بن بكر، انتهى.

<<  <  ج: ص:  >  >>