(٢) أي للتشهد، ولذا ذكر الحديث صاحب المشكاة وغيره في باب التشهد، والظاهر أن الرجل الداعي سعد بن أبي وقاص، كما أخرج أبو داود عنه نحو حديث الباب. (٣) ويؤيده لفظ ابن ماجة يقول: قام رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، في مقامي هذا عام الأول ثم بكى أبو بكر، الحديث. ولفظ أحمد: يقول: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في هذا اليوم من عام الأول، ثم استعبر أبو بكر، الحديث. وأوضح منهما ما في رواية أخرى لأحمد من حديث رفاعة يقول: سمعت أبا بكر الصديق يقول على منبر رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول، فبكى أبو بكر -رضي الله عنه- حين ذكر رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ثم سرى عنه، ثم قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول في هذا القيظ عام الأول، الحديث.