للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والمناسبة (١) ما فيها من ذكر أهل الكتاب. قوله [فبكى] شوقًا وتلذذًا (٢)


(١) قال الحافظ: قال القرطبي: خص هذه السورة بالذكر لما اشتملت عليه من التوحيد والرسالة، والإخلاص والصحف، والكتب المنزلة على الأنبياء، وذكر الصلاة والزكاة والمعاد، وبيان أهل الجنة والنار مع وجازتها، انتهى. وقال العيني: تخصيص هذه السورة لأنها مع وجازتها جامعة لأصول وقواعد ومهمات عظيمة، انتهى.
(٢) قال الحافظ: قوله سماني، أي هل نص على اسمي؟ أو قال: اقرأ على واحد من أصحابك فاخترتني أنت؟ قال: نعم، بكى إما فرحًا وسرورًا بذلك، وإما خشوعًا وخوفًا من التقصير في شكر تلك النعمة، وفي رواية الطبراني بوجه آخر عن أبي قال: نعم باسمك = ونسبك في الملأ الأعلى، قال القرطبي: تعجب أبي من ذلك لأنه تسمية الله له ونصه عليه ليقرأ عليه النبي صلى الله عليه وسلم تشريف عظيم، ولذلك بكى إما فرحًا وإما خشوعًا، انتهى.

<<  <  ج: ص:  >  >>