(٢) أي بهذا السند وإن روى عن جابر أيضًا بغير هذا السند. (٣) وبنحو ذلك استدل من قال أن الجنة لم يكمل بناؤها كما بسطه صاحب اليواقيت والجواهر ويؤيد ذلك ما في المشكاة عن ابن مسعود قال قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم لقيت إبراهيم ليلة أسرى بي فقال يا محمد اقرأ أمتك مني السلام وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة عذبة الماء وأنها قيعان وأن غراسها سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، انتهى. (٤) يعني أن الثواب الذي يعطى على بناء المسجد يكون فضله على دور الآخرة والجنة كفضل المسجد على دور الدنيا أو المعنى أن الثواب الذي يعطى على بناء المسجد أن يكون تزايده على دور الآخرة مثل تزايد حسن جودة بناء المسجد على جودة بنائه دور الدنيا.