للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وويقول شيخ الإسلام أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية: (ومن أعظم الاعتداء والعدوان والذل والهوان أن يدعى غير الله، فإن ذلك من الشرك، والله لا يغفر أن يشرك به، وإن الشرك لظلم عظيم ... ) (١).

ز- قال ابن كثير: (أخبر – تعالى – أنه لا يغفر أن يشرك به، أي: لا يغفر من لقيه وهو مشرك به، ويغفر ما دون ذلك أي: من الذنوب لمن يشاء من عباده) (٢).

ح- قال ابن القيم: (ولما كان الشرك أعظم الدواوين الثلاثة عند الله –عز وجل- حرم الجنة على أهله فلا تدخل الجنة نفس مشركة، وإنما يدخلها أهل التوحيد ... ) (٣).

ط- وقال شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب – رحمه الله -: (أن من لقيه لا يشرك به شيئا دخل الجنة، ومن لقيه يشرك به شيئاً دخل النار، ولو كان من أعبد الناس) (٤).

ي- وقال أحمد بن حجر آل بوطامي الشافعي – رحمه الله -: (الشرك نوعان: أكبر وأصغر، فمن خلص منهما وجبت له الجنة، ومن مات على الأكبر وجبت له النار) (٥). الشرك في القديم والحديث لأبي بكر محمد زكريا– ١/ ١٦٠


(١) ابن تيمية: ((الرد على البكري)) (ص: ٩٥).
(٢) ((ابن كثير في تفسيره)) (٢/ ٣٠٨).
(٣) ابن القيم: ((الوابل الصيب)) (ص: ١٨).
(٤) ((التوحيد)) ابن عبد الوهاب (١/ ١٠٠) مع ((فتح المجيد)).
(٥) أحمد بن حجر آل بوطامي، ((تطهير الجنان والأركان عن درن الشرك والكفران)) (ص: ٣٨، ٣٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>