للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[المبحث الأول: لفظة الورود في القرآن الكريم]

قال الله تعالى: وَإِن مِّنكُمْ إِلاَّ وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَّقْضِيًّا ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوا وَّنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا [مريم: ٧١ - ٧٢].

وقد جاءت لفظة الورود في القرآن الكريم _ مرادا به الدخول في النار _ في ستة مواضع، في قوله تعالى في الآيات الآتية:

١ - وَإِن مِّنكُمْ إِلاَّ وَارِدُهَا [مريم: ٧١].

٢ - يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ [هود: ٩٨]

٣ - وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ [هود: ٩٨].

٤ - لَوْ كَانَ هَؤُلاء آلِهَةً مَّا وَرَدُوها [الأنبياء: ٩٩]

٥ - وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إلى جَهَنَّمَ وِرْدًا [مريم: ٨٦]

٦ - حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنتُمْ لَهَا وَارِدُونَ [الأنبياء: ٩٨]

وكان ابن عباس يستند إلى هذه الآيات في تفسيره للورود بالدخول في النار فهل الورود المذكور في الآيات يراد به الدخول في النار؟ أو مجرد المرور من غير إحساس بها؟ الواقع أن هذه المسألة هي من المسائل التي فيها خلاف بين العلماء في زمن الصحابة ومن بعدهم. الحياة الآخرة لغالب عواجي- ٢/ ١٣٤٧

<<  <  ج: ص:  >  >>