أما الكرامات، فهي جمع كرامة، والكرامة: أمر خارق للعادة، يجريه الله تعالى على يد ولي، تأييدا له، أو إعانة، أو تثبيتا، أو نصرا للدين. مجموع فتاوى ابن عثيمين ٨/ ٦٢٦
وعرفها بعضهم بأنها أمر خارق للعادة غير مقرون بدعوى النبوة ولا هو مقدمة لها تظهر على يد عبد ظاهر الصلاح مصحوب بصحيح الاعتقاد والعمل الصالح.
فقولنا: أمر خارق للعادة: أخرج ما كان على وفق العادة من أعمال.
وغير مقرون بدعوى النبوة: أخرج معجزات الأنبياء.
ولا هو مقدمة لها: أخرج الإرهاص وهو كل خارق تقَدم النبوة.
ويظهر على يد عبد ظاهر الصلاح .. : أخرج ما يجري على أيدي السحرة والكهان فهو سحر وشعبذة. أصول الإيمان في ضوء الكتاب والسنة – لنخبة من العلماء ص: ٢٠٢