للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[النوع الأول: القرآن الكريم]

وذلك مثل قوله تعالى: إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا في الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللهَ مَعَنَا ... [التوبة: ٤٠] الآية.

فهذا النص يثبت صحبة سيدنا أبي بكر الصديق - رضي الله عنه - حيث استقر الإجماع على أن المعني بالصاحب في هذه الآية هو أبو بكر، كما ذكر ذلك الإمام الرازي في تفسيره (١)، ولذلك قال العلماء: من أنكر صحبة أبي بكر فقد كفر، لإنكاره كلام الله تعالى، وليس ذلك لسائر الصحابة، ذكر ذلك أبو حيان في (البحر المحيط) (٢)، والطوفي في (الإكسير) (٣).


(١) ((التفسير الكبير)) (ص: ١٢٧٤).
(٢) ((البحر المحيط)) (٥/ ٣٤).
(٣) ((الإكسير في علم التفسير)) (ل ٩٩ أ).

<<  <  ج: ص:  >  >>