للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الفرع الثاني: جنته وناره]

ومما يفتن الدجال به الخلق أن معه ما يشبه الجنة والنار أو معه ما يشبه نهرا من ماء ونهرا من نار وواقع الأمر ليس كما يبدو للناس فإن الذي يرونه نارا إنما هو ماء بارد وحقيقة الذي يرونه ماء باردا نار. ففي (صحيح مسلم) عن حذيفة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((معه (أي: الدجال) جنة ونار فناره جنة وجنته نار)) (١). القيامة الصغرى لعمر بن سليمان الأشقر - ص ٢٣٨


(١) رواه مسلم (٢٩٣٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>