للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[- الأحد]

يوصف الله جل وعلا بأنه الأحد، وهو اسمٌ له سبحانه وتعالى

الدليل من الكتاب:

قوله تعالى: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ [الإخلاص: ١].

الدليل من السنة:

١ - الحديث القدسي الذي يرويه أبو هريرة رضي الله عنه: ((وأما شتمه إياي؛ فقوله: اتخذ الله ولداً، وأنا الأحد الصمد، لم ألد ولم أولد، ولم يكن لي كفأً أحد)) (١).

٢ - حديث بريدة رضي الله عنه؛ ((أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع رجلاً يقول: اللهم إني أسألك أني أشهد أنك أنت الله، لا إله إلا أنت، الأحد الصمد)) (٢).

معناه:

١ - الذي لا شبيه له ولا نظير قاله: البيهقي (٣).

٢ - الأحد: الفرد قاله: ابن الأثير (٤).

٣ - الذي لا نظير له ولا وزير ولا نديد ولا شبيه ولا عديل، ولا يطلق هذا اللفظ على أحدٍ في الإثبات إلا على الله عَزَّ وجَلَّ؛ لأنه الكامل في جميع صفاته وأفعاله قاله: ابن كثير في تفسير سورة الإخلاص. صفات الله عز وجل الواردة في الكتاب والسنة لعلوي بن عبد القادر السقاف - ص٤٣


(١) رواه البخاري (٤٩٧٤).
(٢) رواه أبو داود (١٤٩٣)، والترمذي (٣٤٧٥)، وابن ماجه (٣٨٥٧)، وأحمد (٥/ ٣٤٩) (٢٣٠٠٢)، والحاكم (١/ ٦٨٣). والحديث سكت عنه أبو داود. وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب. وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. وقال الألباني في ((صحيح سنن ابن ماجة)): صحيح.
(٣) ((الاعتقاد)) (ص٦٧).
(٤) ((جامع الأصول)) (٤/ ١٨٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>