(٢) رواه مسلم (٢٩٤٩) بلفظة: (الناس) بدلا من (الخلق). والحديث بلفظة (الخلق): رواه مسلم (١٩٢٤) من حديث عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما. (٣) رواه أبو يعلى (٢/ ٢٧٧)، وابن حبان (١٥/ ١٥١)، والحاكم (٤/ ٥٠٠). وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وقد أوقفه أبو داود عن شعبة. ووافقه الذهبي وقال: على شرط البخاري ومسلم. وروى البخاري من طريق قتادة عن عبدالله بن أبي عتبة عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((ليحجن البيت وليعتمرن بعد خروج يأجوج ومأجوج)) حديث (١٥٩٣) وقال عبدالرحمن عن شعبة قال: ((لا تقوم الساعة حتى لا يحج البيت)). والأول أكثر، سمع قتادة عبدالله وعبد الله أبا سعيد. وقال ابن حجر في ((تغليق التعليق)) (٣/ ٦٨): وقد رواه سعيد بن أبي عروبة عن قتادة فوافق الجماعة ووقع لي حديثه عاليا جداً ... ((إن الناس ليحجون ويعتمرون ويغرسون النخل بعد خروج يأجوج ومأجوج)). ومن الجائز أن يكون الحديثان جميعاً - أي: الحديث السابق وحديث ((لا تقوم الساعة ... )) - صحيحين لقوة إسنادهما وأن يكون المراد بقوله: لا تقوم الساعة حتى لا يحج البيت وقتا قبل قيامها وبعد خروج يأجوج ومأجوج جمعا بين الحديثين والله أعلم. وقال الألباني في ((السلسلة الصحيحة)) (٢٤٣٠): وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين كما قال الحاكم، ووافقه الذهبي. (٤) رواه البخاري (١٥٩٣).