للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[- الحسيب]

يوصف الله عَزَّ وجَلَّ بأنه الحسيب، وهو اسم له ثابتٌ بالكتاب والسنة.

الدليل من الكتاب:

قوله تعالى: إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيباً [النساء: ٨٦].

وقوله: وَكَفَى بِاللهِ حَسِيباً [النساء: ٦ والأحزاب: ٣٩].

الدليل من السنة:

حديث أبي بكرة رضي الله عنه: ((إن كان أحدكم مادحاً لا محالة؛ فليقل: أحسب كذا وكذا - إن كان يرى أنه كذلك -، وحسيبه الله، ولا يُزكَّى على الله أحد)) (١).

قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (فمن أظهر لنا خيراً؛ أمَّناه وقرَّبناه، وليس لنا من سريرته شيء، الله يحاسبه في سريرته) (٢).

ومعنى الحسيب؛ أي: الحفيظ، والكافي، والشهيد، والمحاسب انظر: تفسير الآية ٦و٨٦ من سورة النساء في (تفسير ابن جرير) وابن الجوزي في (زاد المسير). صفات الله عز وجل الواردة في الكتاب والسنة لعلوي بن عبد القادر السقاف - ص١١٣


(١) رواه البخاري (٦٠٦١)، ومسلم (٣٠٠٠).
(٢) رواه البخاري (٢٦٤١).

<<  <  ج: ص:  >  >>