(٢) [١٢٨٨٦])) ((مقدمة ابن خلدون)) (ص: ١٩٠) (٣) [١٢٨٨٧])) ((لسان العرب)) (٩/ ٨٣). (٤) [١٢٨٨٨])) ((المجموع)) (١٩/ ١٩١). (٥) [١٢٨٨٩])) ((الخلافة أو الإمامة العظمى)) لمحمد رشيد رضا (ص: ١٠١). (٦) [١٢٨٩٠])) أجاز الفقهاء تسمية الإمام خليفة بإطلاق، وخليفة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، واختلفوا في تسميته خليفة الله، فأجازه بعضهم اقتباسًا من الخلافة العامة التي للآدميين في قوله تعالى: وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً ... *البقرة: ٣٠*. قال الطبري في تفسيره (١/ ٤٥٢).: (أي: مني. يخلفني في الحكم بين خلقي. وذلك الخليفة هو آدم، ومن قام مقامه في طاعة الله، والحكم بالعدل بين خلقه ونسب هذا القول إلى ابن مسعود وابن عباس رضي الله عنهما). ومنع الجمهور ذلك لأن معنى الآية ليس عليه. قال ابن كثير: (أي قوم يخلف بعضهم بعضا قرنًا بعد قرن، وجيلاً بعد جيل). ((تفسير ابن كثير)) (١/ ٢١٦). قال ابن تيمية في ((منهاج السنة النبوية)) (١/ ١٣٨): (فالمقصود أن الله تعالى لا يخلفه غيره، فإن الخلافة إنما تكون عن غائب، وهو سبحانه شهيد مدبر لخلقه لا يحتاج في تدبيرهم إلى غيره). وذهب الراغب الأصفهاني في ((المفردات)) (ص: ١٥٦) إلى أن: (الخلافة: النيابة عن الغير، إما لغيبة المنوب عنه، وإما لموته، وإما لعجزه، وإما لتشريف المستخلف). وقال: (وعلى هذا الوجه الأخير استخلف الله أولياءه في الأرض ... ). ثم ذكر الآيات الدالة على ذلك. (٧) [١٢٨٩١])) ((تاريخ المذاهب الإسلامية)) لأبي زهرة (١/ ٢١).