للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[- الظاهرية]

صفةٌ ذاتيةٌ لله عَزَّ وجلَّ، من اسمه (الظاهر) الثابت بالكتاب والسنة.

الدليل من الكتاب:

قوله تعالى: هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ [الحديد: ٣].

الدليل من السنة:

ما رواه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، وفيه: ((اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء)) (١).

المعنى:

فسر النبي صلى الله عليه وسلم الظاهر بقوله: ((ليس فوقك شيء))، وليس بعد تفسيره تفسير، وقد نظرت في أغلب من فسَّرها فوجدتُهم كلَّهم يرجعون إلى تفسير النبي صلى الله عليه وسلم؛ فيا سبحان من أعطاه جوامع الكلم!

قال البيهقي في (الاعتقاد) بعد تفسير الظاهر والباطن: هما من صفات الذات (٢) وانظر كلام ابن القيم في صفة (الأوليَّة) صفات الله عز وجل الواردة في الكتاب والسنة لعلوي بن عبد القادر السقاف - ص٢٠٤


(١) ((صحيح مسلم)) (٢٧١٣).
(٢) ((الاعتقاد)) (٦٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>