للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[- الواحد والوحدانية]

يوصف الله عَزَّ وجَلَّ بالوَحْدَانِيَّة بدلالة الكتاب والسنة، و (الواحد) من أسمائه تعالى

الدليل من الكتاب:

قوله تعالى: إِنَّمَا اللهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ [النساء: ١٧١]

وقوله: لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ [غافر: ١٦]

الدليل من السنة:

قوله صلى الله عليه وسلم: ((لا إله إلا الله وحده لا شريك)) وقد تكرر في كثير من الأحاديث الصحيحة (١)

قول النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل رضي الله عنه لما بعثه إلى اليمن: ((فليكن أول ما تدعوهم إلى أن يوحدوا الله تعالى)) (٢)

قال البيهقي: الواحد: هو الفرد الذي لم يزل وحده بلا شريك، وقيل؛ هو الذي لا قسيم لذاته ولا شبيه له ولا شريك، وهذه صفة يستحقها بذاته (٣)

وقال الشيخ عبد العزيز السلمان: مثال صفات الذات: النفس، العلم، الحياة الوَحْدَانِيَّة، الجلال، وهي التي لا تنفك عن الله (٤) صفات الله عز وجل الواردة في الكتاب والسنة لعلوي بن عبد القادر السقاف - ص٣١٧


(١) منها ما رواه البخاري (٨٤٤)، ومسلم (٥٩٣). من حديث المغيرة بن شعبة رضي الله عنه.
(٢) رواه البخاري (٧٣٧٢)، ورواه مسلم (١٩) بلفظ: ((عبادة الله)) بدلاً من ((أن يوحدوا الله)). من حديث ابن عباس رضي الله عنهما.
(٣) ((الاعتقاد)) (ص٦٣).
(٤) ((الكواشف الجلية)) (ص٤٢٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>