الأعراف – حسب ما يظهر من أقوال العلماء – هو حاجز مرتفع بين أهل الجنة وأهل النار، وهو في اللغة كما قال الأزهري رحمه الله:(جمع عرف وهو كل عال مرتفع). (٤)
وقال الطبري:(الأعراف جمع واحدها عرف، وكل مرتفع من الأرض عند العرب فهو عرف، وإنما قيل لعرف الديك عرف، لارتفاعه على ما سواه من جسده). (١)
وقال الشوكاني:(الأعراف جمع عرف، وهي شرفات السور المضروب بينهم، ومنه عرف الفرس، وعرف الديك، والأعراف في اللغة: المكان المرتفع). (٢)
وفي تعليل تسمية المكان المرتفع عرفا يقول الرازي: لأنه بسبب ارتفاعه يصير أعرف مما انخفض منه. (٣) الحياة الآخرة لغالب عواجي- ٢/ ١٣٧١