(٢) يقصد شيخ الإسلام أن محمد بن حميد مع عدم إدراكه لمالك، فقد انفرد من بين أصحاب مالك على كثرتهم، وكثرة الأئمة الحفاظ فيهم، وعلى كثرة من لازمه منهم، ومع معرفتهم وحفظهم وإتقانهم لحديثه ومثل محمد بن حميد - وأصدق منه - إذا انفرد عن أصحاب مالك بحديث، أو مثل هذه الحكاية، لا تقبل منه، ولو أسندها فكيف إذا أرسلها. (٣) رواه البخاري (٤٧١٢) ومسلم (١٩٤) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه. (٤) رواه الترمذي (٣١٤٨) , وابن ماجه (٤٣٠٨) , قال الترمذي هذا حديث حسن صحيح, وقال المنذري في ((الترغيب والترهيب)) (٤/ ٣٢٥): في إسناده علي بن يزيد بن جدعان, وصححه الألباني في ((صحيح سنن الترمذي)) ,