للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأخرج مسلم عن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((ما منكم من أحد يتوضأ فيبلغ – أو فيسبغ – الوضوء ثم يقول: أشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له, وأشهد أن محمداً عبده ورسوله, اللهم اجعلني من التوابين. إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء)) (١). زاد الترمذي: ((واجعلني من المتطهرين)) (٢). زاد الإمام أحمد وأبو داود: ((ثم رفع نظره إلى السماء فقال: اللهم اجعلني ... )) (٣) الحديث.

وعند الإمام أحمد عن أنس رضي الله عنه يرفعه: ((من توضأ فأحسن الوضوء ثم قال ثلاث مرات: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له, وأشهد أن محمداً عبده ورسوله. إلا فتح له ثمانية أبواب الجنة من أيها شاء دخل)) (٤).

وأخرج عبد الله بن الإمام أحمد، وابن ماجه عن عتبة بن عبد الله السلمي مرفوعاً: ((ما من مسلم يتوفى له ثلاثة من الولد لم يبلغوا الحنث إلا تلقوه من أبواب الجنة الثمانية من أيها شاء دخل)) (٥). البحور الزاخرة في علوم الآخرة لمحمد بن أحمد السفاريني – بتصرف – ٣/ ٩٤٧


(١) رواه مسلم (٢٣٤).
(٢) رواه الترمذي (٥٥). وصحح إسناده عبدالحق الإشبيلي في ((الأحكام الصغرى)) (١٢٣) كما أشار إلى ذلك في المقدمة، وقال أحمد شاكر في ((شرح سنن الترمذي)) (١/ ٧٨): إسناده صحيح مستقيم، وصححه الألباني في ((صحيح سنن الترمذي)).
(٣) رواه أبو داود (١٧٠)، وأحمد (١/ ١٩) (١٢١). والحديث سكت عنه أبو داود، وقال ابن حجر في ((نتائج الأفكار)) (١/ ٢٤٠): حسن من هذا الوجه، ولولا الرجل المبهم لكان على شرط البخاري.
(٤) رواه أحمد (٣/ ٢٦٥) (١٣٨١٨). قال النووي في ((المجموع)) (١/ ٤٥٧): إسناده ضعيف، وقال ابن حجر في ((نتائج الأفكار)) (١/ ٢٤٢): غريب.
(٥) رواه ابن ماجه (١٣١٣)، وأحمد (٤/ ١٨٤) (١٧٦٨١). قال المنذري في ((الترغيب والترهيب)) (٣/ ١١٨): إسناده حسن، وحسنه الألباني في ((صحيح سنن ابن ماجه)).

<<  <  ج: ص:  >  >>