(٢) رواه البخاري (٥٥٧٨) ومسلم (٥٧) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه. (٣) ((شرح الواسطية)) للشيخ الفوزان (ص١٦١) وما بعدها، وضمن ((مجموع الفتاوى)) (٣/ ١٥١). (٤) ((شرح الواسطية)) للشيخ ابن عثيمين (٢/ ٦٥١)، وقال ابن القيم: فالإيمان المطلق لا يطلق إلا على الكامل الكمال المأمور به، ومطلق الإيمان يطلق على الناقص والكامل، ولهذا نفى النبي صلى الله عليه وسلم الإيمان المطلق عن الزاني وشارب الخمر والسارق ولم ينف عنه مطلق الإيمان، وقال: (والمقصود الفرق بين الإيمان المطلق ومطلق الإيمان. فالإيمان المطلق يمنع دخول النار ومطلق الإيمان يمنع الخلود فيها).ا. هـ. من ((بدائع الفوائد)) (٤/ ٢٢٧).