(٢) فلا ينفع التصديق مع زوال العملين، أي عمل القلب وعمل الجوارح، ولا ينفع أيضا مع زوال أحدهما، بل لابد من اجتماع الثلاثة، فلا يجزئ أحدها عن الآخر. (٣) ((التوضيح عن توحيد الخلاق)) (ص: ١٣٩) والكتاب طبع منسوبا للشيخ سليمان بن عبدالله بن محمد بن عبد الوهاب، وحقق الشيخ الدكتور عبد العزيز بن محمد العبد اللطيف نسبته إلى ثلاثة من أئمة الدعوة اشتركوا فيه، وهم: الشيخ محمد بن علي بن غريب (ت: ١٢٠٩ هـ)، والشيخ حمد بن معمر (ت: ١٢٢٥ هـ)، والشيخ عبدالله بن محمد بن عبد الوهاب (ت: ١٢٤٢ هـ). انظر: ((دعاوى المناوئين)) (ص: ٥٩)، وانظر: ترجمة الشيخ عبدالله بن محمد بن عبد الوهاب، في ((الدرر السنية)) (١٦/ ٣٧٦٦) وجاء فيها: (وله مشاركة في كتاب ((التوضيح)). (٤) في إحدى النسخ بعد قوله: (وظاهراً): (فلابد في الشهادتين من العلم واليقين والعمل بمدلولهما). (٥) ((فتح المجيد)) (١/ ١١٩) ت: د. الوليد بن عبدالرحمن آل فريان.