للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أ- أن يطلب من المخلوق ما لا يقدر عليه إلا الخالق، سواء أكان هذا المخلوق حياً أم ميتاً، نبياً أم ولياً, أو ملكاً أم جنياً أم غيرهم، كأن يطلب منه شفاء مريضه, أو نصره على الأعداء، أو كشف كربة، أو أن يغيثه، أو أن يعيذه، وغير ذلك مما لا يقدر عليه إلا الله، فهذا كله شرك أكبر، مخرج من الملة بإجماع المسلمين (١)؛ لأنه دعا غير الله، واستغاث به، واستعاذ به، وهذا كله عبادة لا يجوز أن تصرف لغير الله بإجماع المسلمين، وصرفها لغيره شرك، ولأنه اعتقد في هذا المخلوق ما لا يقدر عليه إلا الله سبحانه وتعالى (٢).

ب- دعاء الميت.

ج- دعاء الغائب.


(١) ينظر ((مجموع فتاوى ابن تيمية)) (١/ ١٢٤، ١٩٤، و٢٧/ ٦٧ – ٨٧، ١٤٥)، ((قاعدة في التوسل)) (ص: ٥٨، ٩٥)، ((قاعدة عظيمة في الفرق بين عبادات أهل الإسلام وعبادات أهل الشرك)) (ص: ٧٠)، ((الاستغاثة)) (١/ ٣٧٦، و٢/ ٦١٩)، ((مدارج السالكين)) (منزلة التوبة) (٣/ ٣٧٥)، ((القول الفصل النفيس)) (ص: ٩٥)، ((منهاج التأسيس)) (ص: ١٠٤)، ((الدر النضيد)) (ص: ٢٨ - ٢٩)، ((مصباح الظلام)) (ص: ١٨٨)، ((الدرر السنية)) (٢/ ١٩٢ - ١٩٤)، ((تيسير العزيز الحميد وفتح المجيد)) (باب من الشرك الاستعاذة بغير الله، والأبواب الأربعة بعده)، ((مجموعة الرسائل)) (٤/ ٤٦٩)، ((السنن والمبتدعات فصل في الأدعية المحرمة)) (ص: ٢١٢ - ٢٦٦)، ((القول الجلي)) (ص: ٥٦)، ((سيف الله لصنع الله الحنفي)) (ص: ٤٨).
(٢) ((الدر النضيد)) للشوكاني (ص: ٦٩، ٧٠) ((الكواكب الدرية)) للرباطي الحنفي (ص: ٣٦ - ٣٩)، ((الوسيلة)) لجوهر الباكستاني الحنفي (ص: ٤٢ - ٦٧)، ((التبيان)) للرستمي الحنفي (ص: ١١٥ - ١٦١) نقلاً عن كتاب ((جهود علماء الحنفية)) لشمس الدين الأفغاني (ص: ١٤٧٢ - ١٤٧٤)، ((منهاج التأسيس)) (ص: ١٨٧)، ((القول الفصل النفيس)) (ص: ٨٢)، ((حجة الله البالغة)) (١/ ١٨٥)، ((صيانة الإنسان)) (ص: ٣٧٣)، ((مجموعة الرسائل)) (٥/ ٥٩٣ - ٦٠٣، ٦١٠ - ٦١٨)، ((الصواعق المرسلة الشهابية)) (ص: ١٣٢ - ١٣٧)، ((تصحيح الدعاء)) (ص: ٢٤٧، ٢٥١).

<<  <  ج: ص:  >  >>