(٢) رواه ابن أبي شيبة (٢/ ١٥٠). قال الألباني في ((تحذير الساجد)): ورجاله ثقات كلهم، لكنه منقطع بين نافع وعمر فلعل الواسطة بينهما عبدالله بن عمر رضي الله عنهما. ثم قال: ثم استدركت فقلت: يبعد ذلك كله ما أخرجه البخاري فيه ((صحيحه)) (٢٩٥٨) من طريق أخرى عن نافع قال: قال ابن عمر رضي الله عنهما: ((رجعنا من العام المقبل: فما اجتمع اثنان على الشجرة التي بايعنا تحتها، كانت رحمة من الله)). يعني خفاءها عليهم. فهو نص على أن الشجرة لم تبق معروفة المكان حتى يمكن قطعها من عمر، فدل ذلك على ضعف رواية القطع الدال عليه الانقطاع الظاهر فيها نفسها. ومما يزيدها ضعفا ما روى البخاري (صحيحه) (٤١٦٢) عن سعيد بن المسيب عن أبيه قال: ((لقد رأيت الشجرة، ثم أتيتها بعد، فلم أعرفها)). (٣) رواه ابن أبي شيبة في ((المصنف)) (٢/ ١٥٠)، والأزرقي في ((أخبار مكة)) (٢/ ٢٩٨). وقال الألباني في ((تحذير الساجد)): إسناده صحيح. (٤) رواه أبو يعلى (١/ ٣٦١)، والضياء المقدسي في ((الأحاديث المختارة)) (٤٢٨). قال ابن عبدالهادي المقدسي في ((الصارم المنكي)) (٢٠٦): جيد. وقال الهيثمي في ((مجمع الزوائد)) (٤/ ٦): رواه أبو يعلى، وفيه حفص بن ابراهيم الجعفري ذكره ابن أبى حاتم ولم يذكر فيه جرحاً، وبقية رجاله ثقات. وقال السخاوي في ((المقاصد الحسنة)) (٣١٣)، والعجلوني في ((كشف الخفاء)) (٢/ ٣٣): حسن. وقال الألباني في ((تحذير الساجد)): وسنده مسلسل بأهل البيت رضي الله عنهم، إلا أن أحدهم وهو علي بن عمر مستور، كما قال الحافظ في ((التقريب)) (١/ ٧٠٠). (٥) رواه عبدالرزاق في ((المصنف)) (٣/ ٧١)، وسعيد بن منصور في ((سننه)) مرسلاً كما في ((اقتضاء الصراط المستقيم)) لابن تيمية (ص١٠٦)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (١٣/ ٦٢). قال ابن القيم في ((إغاثة اللهفان)) (١/ ٣٠١)، وابن عبدالهادي الحنبلي في ((الصارم المنكي)) (٣٢٢): مرسل. قال الألباني في ((أحكام الجنائز)) (ص٢٢٠): مرسلٌ بإسنادٍ قوي.