(٢) ((الأسنة الحداد في رد شبهات علوي حداد)) للشيخ سليمان بن سحمان، (ص: ١٦١) وما بعدها. (٣) قال القاضي أبو بكر ابن العربي رحمه الله: (لا يخلو أن يكون ما قالوه من ذلك جدا أو هزلا، وهو كيفما كان كفر؛ فإن الهزل بالكفر كفر، لا خلاف فيه بين الأمة) انتهى من ((أحكام القرآن)) (٢/ ٥٤٣) ونقله القرطبي (٨/ ١٨١). وقال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله في شرح قول شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله: (ولا فرق في جميع هذه النواقض بين الهازل والجاد والخائف إلا المكره): (لا فرق في هذه النواقض العشرة بين الجاد: الذي يقصد ما يقول أو يفعل، والهازل: وهو الذي لا يقصد، وإنما يفعل هذا من باب المزح واللعب، وفي هذا رد على هؤلاء المرجئة الذين يقولون: لا يكفر حتى يعتقد بقلبه). ا. هـ. من ((سلسلة شرح الرسائل))، (ص٢٨٦). (٤) ((إقامة الدليل على بطلان التحليل))، ضمن ((الفتاوى الكبرى)) (٦/ ٧٥).