(٢) ((تقريب التهذيب)) (١٧٣١). (٣) رواه أحمد (٣/ ٢٣٠) (١٣٤٣٥)، وقال الهيثمي في ((مجمع الزوائد)) (١٠/ ٣٨٧): رواه أحمد وأبو يعلى ورجالهما رجال الصحيح غير أبي ظلال وضعفه الجمهور ووثقه ابن حبان. وقال العراقي في ((المغني)) (٤/ ٩): أخرجه أحمد وأبو يعلى من رواية أبي ظلال القسملي عن أنس وأبو ظلال ضعيف واسمه هلال بن ميمون. وقال ابن حجر في ((القول المسدد)) (ص٣٤ - ٣٥):أورده ابن الجوزي في ((الموضوعات)) من طريق ((المسند)) أيضاً وقال: هذا حديث ليس بصحيح. قال ابن معين: أبو ظلال ليس بشيء. وقال ابن حبان: كان مغفلا يروي عن أنس ما ليس من حديثه لا يجوز الاحتجاج به بحال. قلت: قد أخرج له الترمذي وحسّن له بعض حديثه، وعلق له البخاري حديثاً، وأخرج هذا الحديث ابن خزيمة في كتاب ((التوحيد)) من صحيحه إلا أنه ساقه بطريقة له تدل على أنه ليس على شرطه في الصحة، وفي الجملة ليس هو موضوعاً وأخرجه البيهقي في ((الأسماء والصفات)) له من وجه آخر عن سلام بن مسكين. وأبو ظلال قد قال فيه البخاري: إنه مقارب. وقال أبو بكر الآجري: في أواخر طريق حديث الإفك له: حدثنا عبد الله بن عبد الحميد ثنا زياد بن أيوب ثنا مروان بن معاوية ثنا مالك بن أبي الحسن عن الحسن قال: يخرج رجل من النار بعد ألف عام فقال الحسن: ليتني كنت ذلك الرجل انتهى. فهذا شاهد لبعض حديث أنس. اهـ. قال الألباني في ((السلسلة الضعيفة)) (١٢٤٩): ضعيف جداً. (٤) رواه الحاكم (١/ ٦٣). (٥) ((تلخيص الحبير)) (٤/ ١٧٢ - ١٧٣). (٦) ((شأنَّ الدعاء)) (ص١٠٥).