(٢) حكى هذا الإجماع في السجود القاضي عياض المالكي في آخر كتاب: ((الشفاء)) (٢/ ٥٢١، ٥٢٨)، والحافظ ابن عبد الهادي في ((الصارم المنكي)) (ص: ٢١٥)، وذكره ابن حجر الهيتمي المكي الشافعي في كتابه ((الإعلام بقواطع الإسلام)) (ص: ٢٠) نقلاً عن كتاب ((المواقف وشرحه))، وينظر ((التمهيد)) (٥/ ٤٥)، و ((الاستغاثة)) (١/ ٣٥٦، و٢/ ٦٢٩)، و ((مجموع الفتاوى)) (٢٧/ ٩٢)، و ((الجواب الكافي)) (ص: ١٩٦، ١٩٩)، و ((سيف الله)) لصنع الله الحنفي (ص: ٦٩)، و ((الدين الخالص)) (١/ ٩٤)، و ((رسالة التوحيد)) للدهلوي (ص: ٥٣، ٥٤)، وينظر أيضاً رسالة ((النواقض العملية)) ففيها نقول كثيرة عن كثير من العلماء من جميع المذاهب في أن الصلاة والسجود والركوع والانحناء تقرباً إلى المخلوق شرك أكبر مخرج من الملة. وذكر البركوي الحنفي في ((إيقاظ النائمين)) (ص: ٧٩) أن الصلاة لغير الله حرام بالاتفاق. (٣) رواه ابن ماجه (١٨٥٣)، وابن حبان (١٢٩٠) والبيهقي (٧/ ٢٩٢). قال الشوكاني في ((نيل الأوطار)) (٦/ ٣٦٠): إسناده صالح وله ما يشهد له فيتقوى به. وقال الألباني في ((صحيح سنن ابن ماجه)): حسن صحيح. قال الشوكاني: (أخرج قصة معاذ المذكورة في الباب البزار بإسناد رجاله رجال الصحيح. وأخرجها أيضاً البزار والطبراني بإسناد آخر رجاله ثقات، وقصة السجود ثابتة من حديث ابن عباس عند البزار ومن حديث سارقة عند الطبراني، ومن حديث عائشة عند أحمد وابن ماجه، ومن حديث عصمة عند الطبراني وغير هؤلاء)، ((نيل الأوطار)) (٦/ ٢٣٤). (٤) رواه ابن حبان في ((صحيحه)) (٩/ ٤٧٠) (٤١٦٢)، وحسن إسناده الألباني في ((إرواء الغليل)) (٧/ ٥٤). (٥) ينظر: ((تيسير العزيز الحميد)) (باب من الشرك أن يستغيث بغير الله) (ص: ١٩٢).