للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال حماد بن زيد رحمه الله تعالى: القرآن كلام الله أنزله جبريل من عند رب العالمين (١) وقال أبو بكر بن عياش: من زعم أن القرآن مخلوق فقد افترى على الله (٢) وقال وكيع: القرآن من الله، منه خرج وإليه يعود (٣) وقال يحيى بن سعيد: كيف يصنعون بقل هو الله أحد كيف يصنعون بهذه الآية إِنِّي أَنَا اللَّهُ [القصص:٣٠] يكون مخلوقا؟ (٤) وقال وهب بن جرير ومحمد بن يزيد الواسطي وابن أبي إدريس وأبو بكر بن أبي شيبة وأخوه عثمان بن أبي شيبة وأبو عمر الشيباني ويحيى بن أيوب وأبو الوليد وحجاج الأنماطي ويحيى بن معين وأبو خيثمة وإسحاق بن أبي إسرائيل وأبو معمر: القرآن كلام الله ليس بمخلوق (٥) وقال أبو عمرو الشيباني لإسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة وقال: القرآن مخلوق فقال الشيباني: خلقه قبل أن يتكلم به أو بعدما تكلم به؟ قال: فسكت (٦) وقال حسن بن موسى الأشيب: أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِين [الفاتحة:٥] فقال حسن مخلوق هذا؟ (٧) وقال محمد بن سليمان: لو أن القرآن كلام الله غير مخلوق ما رأيت أحداً يقول القرآن مخلوق أعوذ بالله (٨).اهـ.


(١) رواه عبدالله في ((السنة)) (٢/ ٤٨٥)، واللالكائي في ((شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة)) (٢/ ٣٤٨).
(٢) رواه عبدالله في ((السنة)) (١/ ١٥٧).
(٣) رواه عبدالله في ((السنة)) (١/ ١٥٨).
(٤) رواه عبدالله في ((السنة)) (١/ ١٥٩).
(٥) رواه عبدالله في ((السنة)) (١/ ١٥٤ - ١٦٠).
(٦) رواه عبدالله في ((السنة)) (١/ ١٦٠).
(٧) رواه عبدالله في ((السنة)) (١/ ١٦١).
(٨) رواه عبدالله في ((السنة)) (١/ ١٦١)، واللالكائي في ((شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة)) (٢/ ٢٦٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>