للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وروى رحمه الله عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: ((رأى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم شاتين ينتطحان فقال: أتدري ما ينتطحان يا أبا هريرة؟ قلت: لا. قال: لكنَّ الله يدري وسيحكم بينهما)) (١).

وَسَاوَتِ الْمُلُوكُ لِلأَجْنَادِ ... وَجِيءَ بِالْكِتَابِ وَالأَشْهَادِ

وَشَهِدَتِ الأَعْضَاءُ وَالْجَوَارِحُ ... وَبَدَتِ السَّوْءَاتُ وَالْفَضَائِحُ

وَابْتُلِيَتْ هُنَالِكَ السَّرَائِرْ ... وَانْكَشَفَ الْمَخْفِيُّ فِي الضَّمَائِرْ


(١) رواه أحمد (٥/ ١٦٢) (٢١٤٧٦). وقال الهيثمي في ((مجمع الزوائد)) (١٠/ ٣٥٢): رواه كله أحمد والبزار بالرواية الأولى وكذلك الطبراني في ((المعجم الأوسط))، وفيها ليث بن أبي سليم وهو مدلس، وبقية رجال أحمد رجال (الصحيح) غير شيخه ابن عائشة وهو ثقة، ورجال الرواية الثانية رجال (الصحيح) وفيها راو لم يسم. وقال الألباني في ((السلسلة الصحيحة)) (٤/ ٤٦٦): وهذا إسناد صحيح عندي، فإن رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين غير الأشياخ الذين لم يسموا وهم جمع من التابعين، يغتفر الجهل بحالهم لاجتماعهم على رواية هذا الحديث، ولا يخدج في ذلك قوله في الرواية الأولى: أشياخ له فإنه لا منافاة بين الروايتين لأن الأقل يدخل في الأكثر، وزيادة الثقة مقبولة.

<<  <  ج: ص:  >  >>