للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أنْبَأنَا أبو اليُمْن زَيْد بن الحَسَن الكِنْدِيّ، قال: أخْبَرَنا أبو مَنْصُور القَزَّازُ، قال: أخْبَرَنا أبو بَكْر أحْمَدُ بن عليّ (١)، قال: أخْبَرَنا الحُسَين بن مُحَمَّد بن الحَسَن المُؤدِّبُ، قال: أخْبَرَنا إبْراهيمُ بنُ عبد اللّه المالِكِيّ، قال: حَدَّثَنَا أبو بَكْر مُحَمَّدُ بن عليّ بن سَيْفٍ العَنَزِيّ، قال: سَمِعْتُ أَبا عبد اللَّه الحسُين بن أحْمَدَ المُنَجِّم النَّدِيْم، قال: سَمِعْتُ مُحَمَّد بن عليّ المَادَرَائيَّ، قال: كنتُ اجْتازُ بتُرْبَةِ أحْمَد بن طُوْلُون، فأرَى شَيْخًا عندَ قَبْره يَقْرأُ مُلَازِمًا للقَبْر، ثمّ إنِّي لم أرَهُ مُدَّةً، ثمّ رأيتُه بعدَ ذلك، فقُلتُ لَهُ: ألسْتَ الّذي كنْتُ أراكَ عند قَبر أحْمَد بن طُوْلُونَ وأنتَ تقرأ عليه؟ فقال: بَلَى، كان قد وَلِينا رئاسةً في هذا البَلَد، وكان له علينا بعضُ العَدْل إنْ لم يَكُن الكُلّ، فأحبَبْتُ أنْ أقرأ عندهُ وأصِلَهُ بالقُرآن، قلت له: لم انقطعْتَ عنه؟ فقال لي: رَأيتُهُ في النَّوْم وهو يَقُول لي: أُحِبُّ أنْ لا تَقْرأ عندي، فكأنِّي أقُول له: لأيّ سَبَبٍ؟ فقال: ما تَمُرّ بي آيةٌ إلَّا قُرِّعْتُ بها، وقيل لي: ما سَمعْتَ هذه؟.

أحْمدُ بن الطَّيِّب بِن مَرْوَان الخُرَاسَانيّ السَّرْخَسِيّ، ويُعْرَفُ بابن الفُرَانِقِيّ (٢)

حَدَّثَ عن أبي عبد اللّهِ أحْمَد بن حَمْدُوِن بن إسْمَاعِيْل النَّدِيْم، وابن حَبِيْب، وعُمَر بن شَبَّة، وأبي جَعْفَر مُحَمَّد بن مُوسى، ومُحَمَّد بن يَزِيد الثُّمَالِيّ،


(١) تاريخ بغداد ٤: ١٣٨ - ١٣٩.
(٢) توفي سنة ٢٨٦ هـ، وترجمته عند: المسعودي: مروج الذهب ١: ٢٤١، ٢: ٤٠، ٥: ١٦١، التنبيه والإشراف ٦، ٥١، ٦٠، ٧٥ وما بعدها، ونقل عنه المسعودي في العديد من المواضع وأثنى عليه، النديم: الفهرست ١/ ٢: ٤٥٩، ٢/ ١: ١٩٥ - ١٩٧، الثعالبي: برد الأكباد ٣٥، ٥٣، ياقوت: معجم الأدباء ١: ٢٨٧ - ٢٩٢، القفطي: تاريخ الحكماء ٧٧ - ٧٨، ابن الساعي: الدر الثمين في أسماء المصنفين ٢٦٣ - ٢٦٤، ابن أبي أصيبعة: عيون الأنباء في طبقات الأطباء ٢٩٣ - ٢٩٥، ابن العبري: تاريخ مختصر الدول ٢٦٦ - ٢٦٧، تاريخ الإسلام ٦: ٨٥٧ - ٨٥٩، سير أعلام النبلاء ١٣: ٤٤٨ - ٤٤٩، ابن فضل اللّه العمري: مسالك الأبصار ٩: ٣٠ - ٣٤، والصفدي: الوافي بالوفيات ٧: ٥ - ٨، لسان الميزان ١: ١٨٩ - ١٩٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>