للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رَوَى عنهُ أبو بَكْر مُحَمَّد بن الحَسَن بن زِيَاد النَّقَّاشُ، وأبو عَبْد الله مُحَمَّد بن الحَسَن البَنْدَجَانيّ (a)، وأبو عَبْدِ الله مُحَمَّد بن أحْمَد بن مُحمّد البُوْشَنْجيّ، وأبو القَاسِم مَنْصُور بن العبَّاس الفَقِيه (b).

أخْبَرَنا مُرَجَّا بن أبي الحَسَن بن هِبَةِ الله التَّاجرُ، قال: أخْبَرَنا القَاضِي أبو طَالِب مُحَمَّد بن عليّ بن أحْمَد بن الكَتَّانِيّ، قال: أخْبَرَنا أبو مَنْصُور عَبْدُ المُحْسِن بن مُحَمَّد بن عليّ بن أحْمَد، فيما أَذنَ لَنا في الرِّوَايَةِ عنهُ، قال: أخْبَرَنا أبو الحُسَين مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عليّ الوَرَّاق، قال: حَدَّثَنَا القَاضِي المُعَافَى بن زَكَرِيَّاء (١)، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن الحَسَن بن زِيَاد النَّقَّاشُ، قال: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بن وُسَيْم، قال: حَدَّثَنا عَبْدُ الرَّحْمن ابن أخي الأصْمَعِيّ، عن عَمِّه، قال: قال لي أبو عَمْرو بن العَلَاءِ: يا عَبْدَ المَلِك، كُنْ من الكَرِيمِ على حَذَرٍ إذا (c) أَهَنْتَهُ، ومن اللَّئيم على حَذَرٍ إذا أكْرَمْتَهُ، ومن العَاقِلِ إذا أحْرَجْتَهُ، ومن الأحْمَق إذا مَازَحْتَهُ، ومن الفَاجِر إذا عَاشَرْتَهُ، وليسَ من الأدَب أنْ تُجيْبَ مَنْ لا يَسْألُكَ (d)، أو تُحَدِّثَ مَنْ لا يُنْصِت لكَ.

دَاوُدُ بن يُوسُفَ بن أَيُّوبَ بن شَاذِي بن يَعْقُوب بن مَرْوَان، أبو سُليْمان، مُجِيْر الدِّين المَلِك الزَّاهِر ابن المَلِك النَّاصِر، صَاحِبُ البِيْرَة (٢)

وكان شَقِيْق الملَك الظَّاهِر غَازِي، وكان مُقِيْمًا عندَهُ بحَلَب، وعَهِدَ إليه


(a) مهملة في الأصل، والمثبت كما في تاريخ الإسلام، وتصحفت في تاريخ ابن عساكر: النيرجاني.
(b) بعده بياض في الأصل قدر ثلاثة أسطر.
(c) الجريري: إن.
(d) بعده في كتاب الجليس الصالح: ولا تسأل من لا يُجيبك.

<<  <  ج: ص:  >  >>