وجَابِرَ العَظْم إذا العَظْمُ انْكَسَرْ
أنْتَ رَبِيْعي والرَّبِيْعْ يُنْتَظَرْ
وخَيْرُ أنْوَاءِ الرَّبِيْع ما بَكَرْ
فقال هارُون: لا جرمَ واللهِ لنُبَكَرَنَّ عليك ولأُعَجَلَنَّ ذلك، فأمَرَ له بأرْبَعَةِ آلاف دِيْنارٍ وخَمْسِين ثَوْبًا، فقال وأنْشَدَهُ (١): [من الرجز]
هَارُونُ يا ابن الأكْرَمِيْن حَسَبا
لمَّا ترحَّلْتَ فكُنْت كَثَبَا
منِ أرْضِ بَغْدَاد تَؤمُّ المَغْرِبَا
طَابَتْ لنا رِيْحُ الجَنُوب والصَّبَا
ونَزَل الغَيْثُ لنا حتَّى رَبَا
ما كان من نَشْرٍ (a) وما تَصَوَّبا
فَمرْحَبًا ومَرْحَبًا ومَرْحَبا
فقال هارُون: وبكَ أهْلًا.
العُمَريّ هو حَفْص بن عُمَر.
العَبْسِيُّ (٢)
صَاحِبُ إسْحَاق بن إبْراهيم المَوْصِلِيّ.
(a) الأغاني: نشر.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute