للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَرأتُ بخَطِّ نَصْر بن مُحَمَّد بن أحْمَد بن صَفْوَان القَطَّان المَوْصِلِيِّ، قال: أخْبَرَنا الشَّيْخُ أبو الفَتْح المُفَضَّلُ بن الحُسَين بن عليّ بن الطَّيَّان، قال: حَدَّثَنَا القَاضِي أبو عَبْد اللّه الحُسَنُ بن أحْمَد بن سَلَمَة بن عَبْدِ اللّه المالِكِيّ الرَّبَعِيِّ، قال: حَدَّثَنَا القَاضِي أبو الحُسَين أحْمَد بن مَيْمُون بن عَبْدِ اللّه الخَشَّاب بحَلَبَ، قال: حَدَّثَنَا أبو الحَسَن عليِّ بنُ عَبْد الحَميْد بن عَبْدِ اللّه بن سُلَيمان الغَضَائِرِيّ سَنَة ثمانٍ وثَلاثِمائة، قال: حَدَّثَنَا عَبْدُ الله بن مُعاوِيَة الجُمَحِيّ، قال: حَدَّثَنَا ثَابِتُ بن يَزِيد، عن هِلال بن خَبَّابٍ، عن عِكْرِمَة، عنِ ابن عبَّاسٍ، قال (١): دَخَلَ عُمَرُ على النَّبي صَلَّى اللّهُ عليه وسلَّم وهو نَائم على حَصيْرٍ قد أثَّرَ في جَنْبهِ، فقال: يا رسُول اللّه، لو اتَّخَذْتَ فِرَاشًا أوْثَر من هذا، فقال: يا عُمَر، ما لي وللدُّنْيا، وما للدُّنيا وما لي! والّذي نَفْسِي بِيده ما مَثَلي ومثَل الدُّنْيا إلَّا كَرَاكبٍ سار في يَوْم صَائفٍ فاسْتَظَلَّ تحت شَجَرَة ساعةً من نهارٍ ثمّ راح وتَرَكَها.

حَرْفُ النُّون في آباءِ الأحْمَدِين

أحمدُ بن نَاصِح، أبو عَبْدِ الله المِصِّيْصيُّ (٢)

حَدَّثَ عن هُشَيْمِ بن بشِيِر، وعَبْد العَزِيْز الدَّرَاوَرْدِيّ. رَوَى عنهُ النَّسَائِيُّ، وقال: صَالِحٌ. وقال في موضعٍ آخر: ليسَ به بَأْسٌ.


(١) مسند ابن حنبل ٣: ٢٦٢ (رقم ٢٧٤٤)، الطبرانيّ في العجم الكبير ١١: ٣٢٧ (رقم ١١٨٩٨)، المستدرك للحاكم ٤: ٣٠٩ - ٣١٠، الأصبهاني: حلية الأوّلياء ٣: ٣٤٢، صَحيح ابن حبَّان بترتيب ابن بلبان ١٤: ٢٦٥ (رقم ٦٣٥٢)، المتقي: كنز العمال ٣: ٢٠٥ (رقم ٦١٧٧).
(٢) توفي بعد سنة ٢٤٠ هـ، وترجمته في: تهذيب للمزي ١: ٤٩٨، الكاشف ١: ٧١، تاريخ الإسلام ٥: ١٠٧٢، تهذب التهذيب ١: ٨٥، تقرب التهذيب ١: ٢٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>