للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أنْحَي على شَمل العَشِيْرَة بعدَهُ … ريبُ الزَّمان بفُرقَةٍ وتَنَائِي

وأنشَدَنا أيضًا عنه: [من الوافر]

ولولا الخُلْفُ ما انْصَدَعَتْ عصَانَا … ولا ملَكَ الزَّمان لنا اقْتِسَارا

عُدْنا إلى قول النَّسَّابَةِ، قال:

من وَلَد هِلَال بن عَامِر بن صَعْصَعَة، أخي نُمَيْر

بنُو عَبْد اللهِ بن هِلَال، منهم: رُوَيْبَة بن عَبْد اللهِ بن هِلَال بن عَامِر بن صَعْصَعَة.

قال النَّسَّابَةُ: فقبائل رُوَيْبَة بن عَبْد اللهِ بن هِلَالٍ: بنو الهُزَم (١)، وبَنُو عَمْرو، وبَنُو البَرَّاق، وبَنُو أنس (a)، وبَنُو زُفَر، وبَنُو الخَيْر، ومن هذه السَّبْع (b) تَفَرَّعَتْ بُطُون رُوَيْبَة بن عَبْد اللهِ بن هِلَالٍ بن عَامِر، وهُم أهل وَبَر ومَدَر بالحِجَاز إِلَّا من شذَّ منهم فإنَّه نزلَ بأرض الشَّام، فتدَيَّر بأرض حَوْرَان، وَنَزَلَ منهم فَرِيقٌ بأرض زَعْرَايا طَرف البَرِّ، منهم بالفَايا وما وَالَاهَا، ونُسِبَ المحَلّ إليهم إلى اليَوْم فكانوا هُم ومَوَالِيهم بهِ، ثمّ تَخَرَّب البَلَدُ فنَزَلُوا في البلاد.

قُلْتُ: ومن بَنِي الهُزَم بن رُوَيْبَة بن عَبْد اللهِ بن هِلَال، مِمَّن كان بالفَايَا: عَاصِم بن عَبْد اللهِ (c) بن بُرَيْد بن عَبْد اللهِ بن الأصْرَم بن شُعَيثَة بن الهُزَم بن رُوَيْبَة بن عَبْد اللهِ بن هِلَال الهِلالِيّ، وولده زُفَر بن عَاصِم، وابنُه العبَّاس ابن زُفَر، وابنه زُفَر بن العبَّاس، وابنه عَاصِم بن زُفَر، وما زَالُوا يقيمون بأرض


(a) غير واضحة في الأصل، والمثبت من "ك".
(b) كذا والمذكور ستّ قَبَائِل!؟
(c) في الأصل مصغرًا: عبيد الله، والتصويب من تَرْجَمَة ابنه زفر بن عاصم التي أفردها له ابن العديم في الجزء الثامن من الكتاب، والتصويب موافق لمصادر التَرْجَمَة المذكورة هناك.

<<  <  ج: ص:  >  >>