للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لَوْلَاكِ والدَّهْرُ كُلُّهُ عَجَبٌ … ما خُفِرَتْ فيَّ ذِمَّةُ العَرَبِ

جَارُكِ أوْلَى برَعْي ذِمَّتِهِ … إنْ أنْتِ رَاعَيْتِ حُرْمَةَ الصَّقَبِ

هذا هَوًى كُنْتُ في بُلَهْنِيَةٍ … عنه فيا لَلرِّجَالِ للعَجَبِ

أَيَسْتَرِقُّ الكَرِيمَ ذا النَّسَب الـ … ـوَاضِح عَبْدٌ مُسْتَعْجِمُ النَّسَبِ

ويَحْمِلُ الثَّأرَ مَنْ بهِ خَوَرٌ … عن احْتِمَالِ الحجَالِ والقُلُبِ

نَشَدْتُكِ اللَّهَ في احْتِمَالِ دَمِي … فمَعْشَري ما يَفُوْتُهُم طَلَبي

ما فَاتَ قَوْمي آلَ المُهَذَّبِ (a) من … قَبْلي ثَارٌ في سَالِفِ الحِقَبِ

فلَا تُرِقي دَمًا لذِي أدَبٍ … يَسْطُو بأقْلَامِهِ على القُضُبِ

أبو صِرْمَة (١)

غَزَا القُسْطَنْطِينِيَّة مع يَزِيد بن مُعاوِيَة، ورَوَى عن أبي أَيُّوب الأنْصَاريّ حين حَضَرته الوَفَاةُ (b).

ذِكْرُ مَن كُنْيَتُهُ أبو الصَّقْر

أبو الصَّقْرِ القَبِيْصِيُّ (٢)

واسْمُه عَبْد العَزِيْز، وقد سَبَقَ ذِكْرُهُ (٣).


(a) الديوان: آل المهلب.
(b) بعده في الأصل بياض قدر ثلاثة أسطر من الصفحة، وكذا الصفحة بعدها بأكملها.

<<  <  ج: ص:  >  >>