للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نَقَلْتُ من خَطّ عليّ بن ثَرْوَان الكِنْدِيّ في أمالي أبي عَبْدِ اللَّهِ الحُسَين بن أحْمَد بن خَالَوَيْه، وذَكَرَ أنَّهُ نَقَلَها من خَطِّ ابن خَالَوَيْه، لابن صَدَقَة الهاشِميّ فيه (a): [من الوافر]

إذا ما المَرْءُ أشْبَه وَالِدَيْهِ … فأيَّةُ حُجَّةٍ بَقِيَتْ علَيهِ

وما زَال الحُسَينُ لَهُ سَجَايَا … تُذِكِّرُنا مَخَايلَ خَالَوَيْهِ

شَأى كُبَرَاءَ أهْلِ العِلْم طُرًّا … بفِطْنَتهِ وحِدَّةِ أصْغَرَيْهِ

وفَلَّ المَوْصِلِيَّ له لسَانٌ … به أَنْحَى عَلَى ابْنِ دَرَسْتَوَيْهِ

كنَصْلِ السَّيْفِ يَضْحَكُ والمَنَايا … تُعَبِّسُ تارةً في مَضْرَبَيْهِ

فأَجْلَبَ حين لَم يغْلِبْ خِدَاعًا … فكادَ الصَّفْعُ يأخُذُ أخْدَعَيْهِ

حَرْفُ الضَّاد: فَارغٌ

الطَّاءُ

ابنُ طُلَيْب الكَوْكَبِيُّ

شَاعِرٌ مُجِيْدٌ، كان في أيَّام المَأْمُون، كان من أهْل قَرْيَةٍ يُقال لها كَوْكَبا من قُرَى أنْطَاكِيَةَ، حَضَر عند المَأمُون حين اجْتازَ إلى أنْطَاكِيَة، حَكَى عنه رَجُل من أهْلِ أنْطَاكِيَة لَم يُسَمّ.

قَرَأتُ في كتاب الزّهْرَة (١) للوَشَّاءِ أبي الطّيِّب، قال: أخْبرَني أبو مُحَمَّد القَاسِمُ بن مُحَمَّد النَّحْوِيّ، قال: أخْبَرَني عليّ بن سُلَيمان القَيْسِيّ، قال: أخْبَرَني


(a) م: فيه يقول.

<<  <  ج: ص:  >  >>