للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابنُ بنْتِ عليّ بن بَكَّار المِصِّيْصيّ الزَّاهِد (١)

حَكَى عن جدِّه عليّ بن بَكَّار، رَوَى عنهُ مُحَمَّد بنُ عِيسَى الطَّبَّاع.

قَرأتُ بخَطّ أبي عَمْرو القَاضِي الطَّرَسُوسِيِّ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بنُ سَعيد بن الشَّفَق، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ أحْمَد، قال: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بن مُحَمَّد، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عِيسَى، قال: سَمِعْتُ ابنَ ابنةِ عليّ بن بَكَّار، قال: كان جَدِّي في طُول لَيَالي الشِّتَاء إذا سَمِعَ صَوْتَ الدِّيْكِ يَقُول: أوَّه انْقَطَعَ ظَهْري، أُحبُّ أنْ يكُونَ اللَّيْلُ أطْوَلَ ممَّا هو.

أخُو أبي القَاسِم عليّ بن مُحَمَّد بن أبي حَامِد الكَاتِب

اجْتازَ بنَوَاحِي بَلَد الرُّوم ممَّا يلي خَرْشَنَة، واجْتازَ بحَلَب أو بعَملها في طَرِيْقَهِ إليها.

وحَكَى عن رَجُلٍ حَكَى له عن شَابٍّ عِرَاقيٍّ كَتَبَ أبْيَاتًا على حَائطٍ، رَوَى عنهُ أخُوه أبو القَاسِم المَذْكُور، وقد ذَكَرْنا ما حَكَاهُ في المَجْهُولين الأَسْمَاء والأنْسَاب والألْقَاب (٢) فيما يأتي بعد هذا إنْ شَاءَ اللهُ تعالَى.


(١) لم أقف على تَرْجَمَتِه، وابن بكّار جدّ المترجم له هو: الزاهد العارف عليّ بن بكار أبو الحَسَن البصري (ت ٢٠٧ هـ) نزيل المِصِّيْصَة والثُّغُور، صحب إبْرَاهِيم بن أدهم مدة، وروى عن جَمَاعَة منهم الأوزاعي. وروى عنه: بركة بن مُحَمَّد الحَلَبِيّ، وعبد اللّه بن خبيق الأنطاكيّ، وكان ابن بكار فارسًا مجاهدًا في سبيل اللّه، مرابطًا بالثغور. انظر: ابن سعد: الطبقات الكبرى ٧: ٤٩٠، أبو نعيم الأصبهاني: حلية الأولياء ٩: ٣١٧ - ٣٢٢، ابن الجوزي: المنتظم ١٠: ٧٩ (أرخ وفاته ١٩٩ هـ)، صفة الصفوة ٤: ٣٦٦، الذّهبيّ: تاريخ الإسلام ٥: ١٣٣، الذّهبيّ: سير أعلام النبلاء ٩: ٥٨٤.
وهناك فقيه آخر - وليس هو المراد - اسْمُه عليّ بن بكار بن هارون، أبو الحَسَن المصيصي (ت بعد ٢٤٠ هـ) الملقب بالصغير تمييزًا له عن سلفه. الذّهبيّ، تاريخ الإسلام ٥: ١١٨٤.
(٢) في الضائع من أجزاء الكتاب، مما يلي هذا الجزء.

<<  <  ج: ص:  >  >>