للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ثَعْلَبَةُ بن عَمْرو بن مِحْصَن، ويقال: عَمْرُو بن مِحْصَن، من بني مَازِن بن النَّجَّار، ويُقال إنَّ أبا عَمْرَة أعْطَى عليًّا رَضِيَ اللَّهُ عنهُ يَوْمَ صِفِّيْن مائة ألف دِرْهَم أعانَهُ بها يَوْم الجَمَل، وقُتِلَ بصِفِّيْن، وقال الطَّبَرَانِيّ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عليّ بن المَدِيْنِيّ، قال: حَدَّثَنَا إبْراهيم بن سَعِيْد الجَوْهَرِيّ، عن الوَاقِدِيّ، قال: وفيها تُوفِّي أبو عَمْرَةَ المَازِنِيُّ سَنَة سَبْعٍ وثَمانين.

أَشْجَع

أَشْجَعُ بن عَمْرو، أبو عَمْرو -وقيل: أبو الوَلِيد- السُّلَمِيّ اليَمَانِيّ -وقيل: الرَّقِّيّ- ثمّ البَصْرِيّ الشَّاعر (١)

شَاعِرٌ مَشْهُورٌ مَذْكُورٌ، من وَلدِ الشَّرِيْدِ بن مَطْرُود، قيل إنَّهُ وُلد باليَمَامَة، ونَشَأ بالبَصْرَة، وقيل هو من أهْلِ الرَّقَّة، وقَدِمَ البَصْرَة، مَدَح الرَّشِيْدَ بالرَّقَّة، وغَزَا معهُ بلاد الرُّوم، ومَدَح البَرَامِكَةَ واخْتَصّ بجَعْفَر بن يَحْيَى، وخَرَج معه إلى دِمشْق حين نَدَبَهُ الرَّشِيْدُ للإصْلَاح بين أهْلها، فقد اجْتازَ بحَلَب مع الرَّشِيْد وجَعْفَر.


(١) توفي بعد سنة ١٨٠ هـ، وترجمته في: البيان والتبيين للجاحظ ٣: ٣٢٥، الشعر والشعراء لابن قتيبة ٤٦١ - ٤٦٣، ابن المعتز طبقات الشعراء ٢٢٩ - ٢٣٢، تاريخ الطبري ٨: ٧٣، الأزدي: تاريخ الموصل ٢٨٩، ٢٩٥، ٣١٧، المسعودي: مروج الذهب ٤: ٢٥٣ - ٢٥٦ (من شعره في رثاء البرامكة)، الموشح للمرزباني ٣٣٤ - ٣٣٥، الجهشياري: الوزراء والكتاب ١٩٢، ٢١٥، ٢٦٧، الثعالبي: خاص الخاص ١٦١ - ١٦٢، عيون الأخبار ١: ١٢، ٣١، ٩٠ (أبيات له)، الصولي: أخبار الشعراء المحدثين ٧٤ - ١٣٧، الأغاني ١٨: ١٥٣ - ١٨٥، تاريخ بغداد ٧: ٥١١ - ٥١٢، تاريخ ابن عساكر ٩: ١٠٥ - ١١٣، فوات الوفيات ١: ١٩٦ - ١٩٧، تاريخ الإسلام ٤: ١٠٧٤، الوافي بالوفيات ٩: ٢٦٥ - ٢٦٧ (أرخ وفاته في حدود ٢٠٠ هـ)، خزانة الأدب للبغدادي ١: ٢٩٦ - ٢٩٩، بدران: تهذيب تاريخ ابن عساكر ٣: ٦٢ - ٦٦، محسن الأمين: أعيان الشيعة ٣: ٤٤٧ - ٤٥٩.
وانظر دراسة خليل بنيان الحسون: أشجع السلمي؛ حياته وشعره (بيروت: دار المسرة، ١٩٨١ م)، وقد أشرنا له اختصارًا فيما يلي باسم: ديوان أشجع.

<<  <  ج: ص:  >  >>