للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

===

ومن شِعْرِهِ قَوله: [من الطّويل]

إذا جَنَّ لَيْلي جُنَّ قَلْبِي بذِكْرِكُمْ … فَيَغْلِبُنِي وَجْدٌ بِكُمْ وبُكَاءُ

وتَعْتاضُ عَيْنِي عَن لَذِيذِ رُقَادِها … بِحَرِّ دُمُوْعٍ وقْعُهُنَّ شِفاءُ

وتَضْعُفُ عن حَمْل التَّجَلُّدِ قُوَّتِي … إذا مَضَّنِي دَاءٌ وعَزَّ دَوَاءُ

ويَظْهَرُ لي صِدْقُ الَّذي قال قَبْلَنا … وهَلْ لقوي لا اسْتَجِدَ بَقاءُ" (١).

مُحَمَّد بن سَعِيْد بن سَلامَة الحَلَبِيّ، أبو عَبْد الله

" قال ابنُ العَدِيم: تَفَقَّه بحَلَب على أبي بَكْر بن مَسْعُود الكَاسَانيّ، وعلى الإِمام عليّ الهاشِمِيِّ. فَقِيْه، أديبٌ، ويُنْشِئُ أشْياءَ حَسَنةً، سَمِعْتُ منه شَيئًا مِن إِنْشائِه.

وكان قد صَاهَر شَيْحْنا أبا حَفْص بن قُشَام على ابْنَتِه، واسْتنابَهُ في ذِكْرِ الدَّرْسِ بمَدْرسَة جُورديك بحَلَبَ" (٢).

مُحَمَّد بن عَبْد الله بن عَبْد اللّه بن مَالِك، جَمال الدِّين أبو عَبْد الله الطَّائيّ الجَيَّانيّ

" وُلِدَ سَنَة ثَمان وتِسْعين وخَمْسِمائة، هذا هو الصَّواب؛ ففي تاريخ حَلَب للشَّيْخ كَمال الدِّين بن العَدِيم أنَّ الشّيْخ جَمال الدِّين أخْبَرهُ بذلك" (٣).


(١) ابن الشعار: قلائد الجمان ٥: ٣٥٣ - ٣٥٤.
(٢) القرشي: الجواهر المضية ٤: ٤٧٦.
(٣) طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة ٢: ١٤٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>