للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

وبه توفيقي

الحكَم بن الوَليِد بن يزيد بن عَبْد المَلِك بن مرْوَان ابن الحكَم بن أبي العَاص بن أُمَيَّة بن عَبْدِ شمْس ابن عَبْد مَنَاف القُرشِيُّ الأُمَوِيُّ (١)

جَعَل أبُوه الوَلِيد بن يَزِيد له وِلَايَة العَهْد من بَعْده، ثمّ من بَعْدِه لأخيه عُثْمان بن الوَلِيدِ، فلمَّا قتل الوَلِيد بالبَحْراء (a) قيل إنَّ يَزِيد بن الوَلِيد حَبَسَهُما بقَلْعَة قِنسرِين، وقيل إنَّ عَبْد العَزِيْز بن الحَجَّاج ويزيْد بن خَالِد القَسْرِيّ ومَنْ تابعهما بقِنَّسْرِيْن قَتَلوهمُا بقِنَّسْرِيْن وقيل بدِمَشْق، وكان الحكم شَاعِراً.

أنبأنَا أبو اليُمْن زَيْدُ بنُ الحسَن الكِنْدِيّ، عن أبي بَكْر مُحمَّد بن عَبْد البَاقِي الأنْصَاريّ، قال: أنبأنَا أبو مُحمَد الجوهَرِيّ، عن أبي عُبيد اللّه مُحمَد بن عِمْران المَرْزُبانيّ، قال في مُعْجَم الشعَراءَ (٢): الحكم بن الوَلِيد بن يزِيد بن عَبْد المَلِك، كان


(a) كذا في الأصل بالحاء المهملة، المؤكدة بحاء أسفلها، ومثله في شذرات الذهب ٢: ١٠٢، وزاد فيه: بقرب تدمر، وبقية المصادر التي تذكر خبر مقتل الوليد بن يزيد تكتبه بالخاء المعجمة، ومنها: تاريخ خليفة ٣٦٤، تاريخ الطبري ٧: ٢٤٤، العبر للذهي ١: ١٢٤، وتاريخ الإسلام ٣: ٣٥٧، ٥٤٨، وجاء في نشرة تجارب الأمم لمسكويه ٢: ٤٧٨: حصن الحراء وذكر ياقوت البخراء، وعرفها بأنها: موضع فيه ماء منتن بالقرب من القليعة في طرف المجاز، وذكر مقتل الوليد بن يزيد فيه. معجم البلدان ١: ٣٥٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>