للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قرأت له أبياتًا بخَطِّ أبي القَاسِم المُحَسِّن بن عَبْد اللَّه بن عَمْرو التَّنُوخِيّ المَعَرِّيّ في كتابهِ الّذي وَسَمَهُ بالنَّائِب عن الإخْوَان، وهي (١): [من المتقارب]

ولمَّا رَأيتُكِ خَوَّانةً … تَرَين القَبِيْحِ فعالًا جَمِيْلا

تُرِيديْنَ هذا وذَا ثُمَّ ذَا … ولا تَرْحَمين فُؤَادًا عَلِيْلا

تَبدَّلْتُ في حُبِّكُمْ غيرَكُمْ … فدَبَّ السُّلُوُّ قَليلًا قَليْلا

أبو سَعيد العُطَارِدِيُّ

رَجُلٌ فَاضِلٌ شَاعِرٌ، قال أبْيَاتًا من الشِّعْر على لسَان أبي الحَسَن عليّ بن عُبَيْد اللَّه (a) بن أحْمَد العَجَمِي البَزَّاز، وقد ذَكَرْنا الأبْيَات في تَرْجَمَةِ أبي الحَسَن العَجَمِيّ (٢)، وكان ذلك بحَلَب في زَمَن أبي عَبْد اللَّه الحُسَين بن أحْمَد بن خَالَويه؛ يَذْكُر في أبْيَاته ابن خَالَوَيْه.


(a) كذا في الأصل، وفي م والفلاكة والمفلوكون للدلجي ١٠١: عبد اللَّه، وترجم له ابن عساكر (تاريخه ٤١: ٤١٩) وسماه: علي بن الحسين بن علي العجمي البزاز.

<<  <  ج: ص:  >  >>