للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الضَّادُ

الضُّبَعِيُّ (١)

كان في جُمْلَةِ ابن الفُرَاتِ، وقَلَّدَهُ المَظَالِمَ بحَلَب، لهُ ذِكْرٌ.

الطَّاءُ

الطَّرَسُوسِيُّ النَّجْرانِيُّ الشَّاعرُ

وَقَفْتُ على شيءٍ من شِعْره في أمالي أبي عَبْد الله بن خَالَوَيْه بخَطِّ عليٍّ بن ثَرْوَان (a) الكِنْديّ، ذَكَرَ أنَّهُ نَقَلَهُ من خَطِّ ابن خَالَوَيْه، قال في أثْناء كَلام جرَى بينه وبين المُتَنَبِّي في مَجْلِس سَيْفِ الدَّوْلَةِ ابن حَمْدَان: وهذا الطَّرَسُوسِيّ النَّجْرَانيّ يقُول فيك يَوْم أُرْجفَ بقَتْلكَ: [من الخفيف]

يا دِرَاسَ النِّفَاقِ والكُفْرِ والتَّعْـ … ... ــطِيْلِ مُذْ بادَ أحْمَدُ المُتَنَبَّي

تارةً يَنْتَمي إلى هاشِمِ الجُوْ … دِ وَطَوْرًا يَنْمى لصَخْرٍ وحَرْبِ

ومَتَى ما صَحِبْتَ تَصْحَبُ كَلْبًا … خَسَّ واللهِ أنْ تُقَاسَ بكَلْبِ

لَم تكُنْ طَاهِرَ الولادَةِ أَصْلِيًّا … وفَرْعُ الدِّفْلَى عَنِ الأصْل يُنْبي

إنْ يكُنْ كانَ يَعْرِفُ الشِّعْرَ طَبْعًا … فَهْوَ لَم يَعْرِفِ اعْتِرَافًا برَبِّ

لا يُشِلُّ الإلَهُ كَفَّ فَتَىً أهْـ …


وَتْ إلى كَافِرٍ بجَزْرٍ وعَضْبِ
حَسْبُهُ النَّارُ والمَقَامِعُ يَصْلَا … ها بِما كانَ فيهِ واللهُ حَسْبِي

<<  <  ج: ص:  >  >>