٣٥ سطرًا، وتوجَدُ عنها نُسْخَةٌ مُصَوَّرةٌ بمَركْز المَلِك فَيْصل بالرِّياض.
وهذه النُّسْخَةُ تَخلو من العُنوانِ، ووَرَدَ على غِلَافِها تَملُّكان:
١ - "انْتَقَلَ إليَّ بالشِّراءَ الشَّرعِيّ الصَّحِيح المُعْتَبر المَرعِي من البَلَدِ المَحْرُوسَةِ حَلَب الشَّهْباء، صانَها اللّهُ عن الفَسَاد وجَمِيع بُلْدان المُسْلِين، آمين، وأنا الفَقِيرُ المُقِرُّ بالذَّنْبِ والتَّقْصِير، إبْراهيم بن سَالَم بن تَميم، عَفا اللّهُ عنه ووالدَيه وجَمِيع المُسْلعين آمين، آمين".
٢ - "في ملك الفَقِير إلى اللّه عَبْد الرَّحمن بن عبد اللّه بن خَيْرون [؟] ".
ولَم تتضَمَّنْ هذه النُّسْخَةُ تاريخَ نَسْخٍ ولا اسْمَ ناسِخِها، وطالَتِ الرُّطُوبةُ الكَثِيرَ من أوْرَاقهِا، وأفْسَدتْها، ووَقَعَ فيها بعضُ السّقْط، منه ما يُقابِلُ من الأصْل الوَرَقَةَ ٢ إلى الوَرقَة ٢٣، ومن ٣٣٧ - ٢٣٩، كما سَقَطَتْ منها بعضُ التَّراجم أو الإلْحاقات الَّتي أوْرَدَها المُصَنِّف بهامِشِ الأصْلِ، وأخْطَأ النَّاسِخُ في إدْخَالِ العَدِيدِ من الإضافاتِ الهامِشيَّةِ في غير مَوْضِعها، سواءً أكانت تَرَاجِمَ مُلْحَقَة في الهامِش أو مُخْرَجاتٍ وتَصْويبَات، كما أعادَ النَّاسِخُ تَكْرار بعض التَّراجم، فكرَّرَ نسخَ تَرَاجِم مَنْ كُنْيَته أبو عِيْسَى حتَّى تَرْجَمَةِ مَن كُنْيَته أبو الغَنائِم. ويَغْلِب على النَّاسخ الخَلْط والتَّصْحيف في كَثيرٍ مِنِ أسْماءَ الأعْلَام، خاصَّةً: الحَسَن والحُسَيْن، وسَعْد وسَعِيد، والمَعرِّيّ والمَغْربيَّ. ورَمزْنَا لهذه النُّسخةِ بالرَّمْز "م".
ثالثًا: نُسَخٌ نُسِبَت إلى الكِتاب خَطأً
تَوصَّلْتُ في أثْناءَ البَحْث عن نُسَخِ كتابِ البُغْيَةِ إلى نُسْخَتين فُهْرِستا خَطأً ونُسِبَتا إلى الكتابِ، وهُما:
- جُزء يقعُ في ٣٦٨ وَرَقَةٍ، كُتِبَ سَنة ١٣٥٣ هـ / ١٩٣٤ م مَحْفُوظ بدَار