للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أبو عُثْمان الكَرْجِيُّ

حَكَى بطَرَسُوس حِكَايَةً سَمِعَها منه أبو بَكْر عُثْمان بن مُحَمَّد بن الحُسَين، صَاحِب الكَتَّانِيّ، رَوَاها عن عبد الرَّحْمن بن عُمَر رُسْتَه، وقد ذَكَرْناها في تَرْجَمةِ أبي بَكْر عُثْمان بن مُحَمَّد (١).

أبو العَدْل الشَّاعِرُ

قد ذَكَرْنا في تَرْجَمَةِ أبي عَبْد اللَّه الشِّبْليّ وأبي عَبْد اللَّه الدَّنِف، حين أنْشَدَهُم الشِّبْليُّ خَادِم المُتَنَبِيّ، وهم عند المُتَنَبِّي، بَيْتَ أبي مَنْصُور المَكْفُوف، وسَألَهم إجَازتَهُ، فقال أبو العَدْل (a): [من البسيط]

شَهِدْتُ أنَّ هَوَاهَا لسْتُ تارِكُهُ … حتَّى أمُوتَ وإنْ أَوْدَى بيَ الطَّيَشُ

وذَكَرنا الحِكَايَة بكَمَالها في تَرْجَمَتِهما (٢).

أبو العِزّ بن صَدَقَة الحَرَّانيُّ البَغْدَاديُّ (٣)

وَزِير أبي المَكارِم مُسلِم بن قُرَيشٍ العُقَيْلِيّ، واسْمُه عليّ.

كان يَرْجعُ إلى فَضْل وعِلْم وأدبٍ، وحُسْن تَدْبير، وسيَاسَة للمُلْك، وكان مُغَاليًا في مَذْهَب السُّنَّة، وأبو المَكَارِمِ مُغَالٍ في التَّشَيُّع. وقَدِمَ مع أبي المَكَارِم حَلَب حين مَلَكها، وكان يَتَوسَّط عندَهُ بالخَيْر، وعنده تَدَيّن.


(a) زيد في م بعده: يقول.

<<  <  ج: ص:  >  >>